رأى الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أن "المنطقة بشكل عام تتحول لصالح قوى الممانعة والمقاومة وعلى فريق 14 آذار الذي هناك قسم منه بدأ يشعر بهذا التغيير أن يعيد النظر بموقفه من المجريات والمستجدات التي الحاصلة والتي ستحصل في سوريا والعراق ولبنان وفي المنطقة العربية بشكل عام وأن يعيد حساباته السياسية الممثلة بجبهة النصرة وسرايا أهل الشام وغيرهما من المظمات الارهابية التكفيرية قد استطاعت المقاومة، ضربهما وسحقهما وطرد القسم الاكبر منهم الى امارة ادلب التكفيرية حيث يقوم العديد منهم بالاعتداء على منازل اهلنا الدروز والمسيحيين في هذه المحافظة السورية المفتوحة على كل الاحتمالات".
وتوجه أبو فاضل في حديث لـ"النشرة" الى "الذين لا يرغبون باعادة حساباتهم من قوى 14 آذار"، قائلا: "بامكانهم أن يرحلوا الى ادلب والعيش هناك تحت الحذاء الارهابي التكفيري"، مشيرا الى أنه "عشية بدء الجيش اللبناني البطل بمعركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع وزيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون الى غرفة العمليات بالمنطقة نتضرع الى السيدة العذراء في عيدها أن تحمي جيشنا اللبناني البطل وتحميه وتنصره على داعش في الجرود كما تنصر كل الشرفاء على أصحاب الشر".